الشاعر/ مهاب الكاهلي
استطاع أن يقدم نفسه بهدوء بعيدآ عن الأضواء التي لايحب أن يظهر عبرها لاسباب لم يفصح عنها ،فكتب تحت ظلها العديد من الحكاوي ونقلها بايقاع رسمه خلف ضجة هواجسه، حسه الابداعي لم توقفه أسطورة أن البيئة هي العامل الجوهري والتي تصنع الابداع ، تجاوز كل هذا واستطاع أن يعبر عن مكنون ذلك برمزية بين السطور ،الكثير يردد ماكتبه ويتفاجأ أن العديد من القصائد الغنائية ذات الإيقاع الشعبي و القبول الأكبر هي من ابداعات ابن المنطقة الذي ظل يتواضع عن تقديم ذاته بشكل يليق بموهبته
وقد ظهرت جليا النزعة الصوفية التي هي جزء من الحامل الثقافي (الفقرا الفي الغرب والوجع الفي القلب
يمة اندهي لي الفقرا والصلاح يكتبولي حجاب )والإيمانية
كل شيء أقسام لو قدرنا قريب
نرضى بالمقسوم لو بقالنا نصيب
مهاب يوسف واحد من كثيرين منهم من هو معروف ويقدم نصوصه عبر هذه النافذة ومنهم صاحب تجربة ثقافية ثره ومؤسس لمنابر شعرية على مستوى الجامعات مثل الأستاذ سامي سيمو ومنهم من يكتب ويأبى أن يظهر مايكتبه لاعتبارات ذاتية سواء كان نصا شعريا اوقصة وغيرها من ضروب الابداع، مهاب يوسف كذلك ملحن ،ننتظر منك الكثير
عبدالرحمن ابراهيم