الاستاذ/ السماني عبدالله السماني عبدالله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ضيف اليوم سبق أن تناولناه في وقفات متفرقة ولكن اليوم نقف عنده موثقين له بعد أن سبقتنا جهات أخرى خارج السودان بتكريمه فنجد (جريدة الوطن كرمته ضمن الفائزين بالجائزة الكبرى) وكذلك البرغوثي يكرمه ضمن الفائزين(( في حب قطر))
في حب قطر
وها نحن اليوم نقف عنده ونود ان نعرف سيرته الذاتية بحياته قبل مماته سائلين الله ان يمتعه بالصحة والعافية وطول العمر .
* صحفي وكاتب في جريدة الرأية القطرية وله اسلوب جميل وشيق في الكتابة والسرد وفي عرض المواضيع ومناقشتها وتحليلها .
* مهتم بالشؤون السياسية في بلده السودان وفي محيطه العربي ودول العالم مثل كل صحفي يمتهن مهنة الصحافة.
* كان من ضمن المرشيحين لرئاسة جمهورية السودان منافسا للرئيس عمر البشير.
* فهو رجل متفرد في كل شيء.. من شيمته الوفاء وحبه لوطنه ،كتاباته في (الفيس ) نشتم منها رايحة هذه المحبة…بناءه للمدارس في مسقط رأسه(ابو سنيقيد مدرسة ثانوية للبنين ومدرسة ثانوية للبنات)وكذلك مشاركته لنا في نفرة الثانوي ووقفته المعنوية والمادية معا وغيرها من خدمات ومواقف إنسانية تدل عليه، عطاءه لمن يستحق من اهله يشار إليه بالبنان .
* لا يبخل بما يعرف ويملك في خدمة اي سوداني في بلاد الغربة بغض النظر عن قبيلته اوجهته التي ينتمي إليها فقط سودانيته فوجوده بين ظهرانينا نعمة ، فله العذر ولنا الفخر .
* مواصل لكل الجالية السودانية بدولة قطر أفراحهم وأتراحهم دون فرز.
* له علاقات طيبة وقوية مع افراد المجتمع القطري أهلته لأن يقدم الخدمة لإخوته السودانيين في قطر.
* له مبادرات كريمة في وطنه الصغير الشيخ الصديق بالاضافة للمشاركات بالكتابة والنقاش من أجل رفعة البلد الكبير السودان ومسقط الرأس الشيخ الصديق.
* حين تجالسه لا ترى ألا إبتسامته تشق عباب محياه وتقاسيم وجهه ، يرسل ناظريه هنا وهنالك ويكون قد تملك كل المعلومات من حوله ، فهو داهية يمشي بين الناس بالرأي السديد لا تفوته طرفة أو موقف إلا وكان معبرا وما بين تلك وذاك تجده مواصلا للرحم يجلس لحل كل مشكلة أو معضلة مهما كبرت يفحصها ويشخصها ثم يأتي لها بالعلاج ، صبور على مصاعب الحياة ومشاقها ويتلذذ ببساطة العيش برغم وجود كل عناصر البذخ والترف عنده ، له سعة صدر و رحابة ويستقبل الحياة بكل تقلباتها ويصمد للأحداث ولا يهتز لها ، محبوب بين الناس لا يترك فرض أو نافلة ، حريص على أن لا يجرح أو يحرج أحد مهما وصل به الكلام ، فاكهة المجالس ترى الناس من حوله ينصتون له أن تحدث ، يستشيرونه في كل شئ حتى أمورهم الخاصة ، فهو ألمعي صقلته الحياة بكل تجاربها الحلوة والمرة ، أنسان بمعنى الكلمة يحمل بين جوانحه روح ملاك ، كريم كما البحر يذكرني ببيت الشعر حين قال الشاعر أبو تمام :
هو البحر من أي النواحي أتيته
فلُجَّتُهُ المعروف والجودُ ساحله
أما سيرته الذاتية فهى مليئة بما كنا تجهله:-
* الاسم: – السماني عبدالله السماني عبدالله – سوداني الجنسية .
* تاريخ ومكان الميلاد : – ١٩٥٩ م
* ابو سنيقد- ولاية النيل الابيض _ السودان .
* الحالة الاجتماعية :- متزوج من كريمة الاستاذ محمد محمد زين عطية وله من الأبناء والبنات:
١- هبة خريجة جامعة الخرطوم قسم الكيمياء.
٢- عبدالله هندسة جامعة النيلين .
٣- هديل جامعة الخرطوم قسم الفيزياء.
٤_ احمد هندسة حاسوب .
* اسم الشــهرة :- ود الناس.
العنــــــوان :- الدوحة قطر موبايل 66020321 – مدينه الخور
• مرشح سابق لرئاسة جمهورية السودان .
• عضو المجلس الأعلـى للنظــام الأهلــي بولايــة الخرطــــوم ( بوظيفة عمـــــدة ) .
المراحل الدراسية : –
*مدرسة الشيخ الصديق حتى الصف الثالث أولية بعدها انتقل الى ام درمان فى معية الاستاذ محمد محمد زين عطية ( ابو كدوك الاولية ثم ام درمان الاميرية ثم المؤتمر الثانوية ثم جامعة الاسكندرية كلية الحقوق .
• ليسانس الحقوق ١٩٨٤ م.
• دبلوم في الصحافة الأمنية.
• عدة كورسات في الإعلام .
الخبرات العملية :
شئون الطلاب جامعة الخرطوم السودان ١٩٧٣_١٩٧٦ م
* وزارة الداخلية دولة قطر
( يونيو ١٩٧٦_١٩٨٩ م.)
• الادارة العامة للهجرة والجوازات والجنسية – بالشؤون المالية والإدارية (١٩٨٩_١٩٩٩ م).
* جهاز مباحث أمن الدولة
( فبراير ٢٠٠١ وحتى العام ٢٠٠٣ م.)
• باحث في شؤون الامن و الاعلام .
• عمل متعاونأ في عدة مراكز للابحاث الامنيه والإعلامية .
• العمل بمركز الاستشارات العائلية قطر ٢٠١٣ م (متعاونا ) .
• عدة بحوث صدرت منها : –
١/ أمن الخليج العربى ( الجزء الاول ) ٢/ لماذا الرغبة في إنضمام المملكة الأردنية والمغرب لمجلس التعاون الخليجي .
٣/ ماذا عن المثلث الشيعي بعد استيلاء الحوثيون وصالح على مفاصل الحكم في اليمن وإحتلال العاصمة صنعاء .
٤/ مجلــس التعــاون الى أيـــن ؟
٥/ لماذا الرغبة في التحول من مجلس الى إتحاد ؟ .
* بحوث تحت الطبع :- مؤجلة حاليا :-
١/ الأمن الخليجى بعد الاتفاق الايرانى –الامريكى و (5+ 1)
٢/ بن لادن وداعش ومن على نهجهما وعلاقتهم بالفوضى الخلاقة.
٣/ الإستراتيجية الأمريكية في ظل الثوابت والمتغيرات وعلاقتها بالفوضى الخلاقة التي أعلنتها وزير الخارجية السابقة كونداليزا رايس في ٢٠٠٥ م وما يحصل من تطبيــق لها على أرض الواقــــــع .
٤/ الجديد في قانون جاستا الأمريكي وهل يعني إنتهاء شهر العسل بين واشنطن والدول الحليفة في منطقة الشرق الأوسط ؟).
طلبت من ابن عمته المهندس الشيخ النور عثمان بان يكتب لنا نبزة عن السماني عبدالله السماني فكتب بأسلوبه المميز والممتع والشيق لما لا وهو الفائز بكتابة القصة القصيرة في جامعة الخرطوم وقتها وهو طالب فماذا قال:(هو السماني عبد الله السماني عبدالله يس..ولد بقرية (ابو سنيقد ) الوادعة بالقرب من الضفة الغربية للنيل الأب،حيث قضي السنين الأولى من طفولته بين عشيرة اشتهرت بالتقوي والترابط الأسري الأمر الذي صقل شخصيته فصار كما هو الان محبا لأهله سباقا لعمل الخير وداعيا له كما سنعرف من سياق سيرته العطرة.
التحق بمدرسة الشيخ الصديق الأولية..كان يكبرني سنا وسابقا لي في المرحلة…لكن ما أذكره عنه في ذلك الزمان هو أنه مشهور بخطه الجميل الواضح ..وأسلوبه الرائع في الكتابة ..كان زملاؤه يطلبون منه أن يكتب لهم الخطابات لأهلهم(على الاقل انا اذكر انه كتب خطابا لزميل له..لوالده ..هذا الزميل هو ..سعيد محمد زين ..واخر لموسى شاهين..
كنت حاضرا هم في رابعة وانا تلميذ جديد في أولى…هذا الحدث رسخ في ذهني لأنهم كانوا يثنون على الخط وكنت فخورة بابن خالي ).
* بعد تخرجه من رابعة أولية انتقل أهله الي الجزيرة ويسكونوا في (ود زلم)…وانتقل هو ليدرس الوسطى والثانوي في ام درمان مع جده الأستاذ الكبير (محمد محمد زين عطية )الذي صاهره فيما بعد بزواج ابنته ..بعد تخرجه من الثانوية عمل موظفا في جامعة الخرطوم
* في نهاية عام ١٩٧٥ هاجر إلى قطر حيث تقلد منصبا في (شرطة وامن قطر)..وهناك ظهرت شخصيته الاجتماعية في تعرفه ومعرفته لكبار الشخصيات القطرية…أحبوه لدماثة خلقه وتفانيه في عمله وبادلهم حبا بحب، أما عن كرمه وحبه لأهله:
يتجلى ذلك اولا في إسكانه لأهله..حيث كان اول مشاريعه هو أن بنى لأهله بنيانا فاخراً في قرية ابو سنيقد مسقط رأسه ومرتع طفولته ..ولم ينس عشيرته وعشرته فاتفق بيمينه وشماله…ومن مواقفه التي لا أنساها له فرحه الغامر يوم دخولي لجامعة الخرطوم ..كان أول المشجعين لي وقد تكفل بمصاريفي طيلة فترتي الجامعية مع كسوتي وكسوة أطفالي وزوجتي حتى إلى ما بعد تخرجي …هذا ليس للمدح.. فهو غني عن ذلك..ولست الوحيد ..ولكن وفاء لأهل الوفاء ..وتوثيقا لما تم.
* دراسته الجامعية :- وجوده في قطر أشعل حماسه لمواصلة دراسته فالتحق بكلية القانون ..وتخرج فيها بنيل بكالوريوس الحقوق …
كتب (ومازال يكتب) عن قضايا الوطن العربي والإسلامي والوطن الام السودان بقلم لا يعرف الرياء ولا المهادنة…اذكر مقالا له بعنوان
(وا فهداه) نشر بجريدة الحياة في عهد الملك السعودي فهد بن عبد العزيز ..يدعو فيها الملك فهد عليه الرحمة..في التدخل لحسم القضية الفلسطينية..في وقت كان الفلسطينيون يعانون) .
أسأل الله لنا وله صحبه الحبيب المصطفى أذا صرنا الى ما صاروا أليه من قبلنا ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
توثيق ~ يحيى موسى