أتمنى أن لا يصدق حدسي
أتمني أن لا يصدق حدسي وتصدق توقعاتي ..
وأتمني أن يكون خطاب الشركة القومية للكهرباء (مكتب القطينة ) القصد منه التوقف مؤقتا للترتيب والتنسيق ووضع الأمور في نصابها الصحيح .. ولكن أعتقد ان مكاتب القطينة ما زالت تقف حجر عثرة أمام تنمية منطقة الشيخ الصديق ولا تريد مد يد العون والمساعدة وتسهيل الإجراءات في أي أمر يخص قري المنطقة ..
الشيخ الصديق تلك الدجاجة الوحيدة التي باضت وما زالت تبيض ذهبا وفضة للقطينة والبقرة الحلوب للولاية بكبرها .. وقد ملأت خزائنهم بالعملة الصعبة في وقت عز فيه الدعم القومي وقد وعدوها ( زبانية الشنبلي ) بتوصيل شبكة الكهرباء ودعم شبكة المياه بتلك المقولة المشهورة ( الأرض مقابل التنمية ) تلك الكذبة التي خرجت منها الشيخ الصديق بخفي حنين …
أجزم أن قرار وقف تصاديق عدادات الكهرباء صادر من مكتب القطينة ولا دراية للمركز بتلك القرارات ومقصود به منطقة الشيخ الصديق والهدف الوحيد منه هو التكسب وفرض رسوم إضافية تصب في كرش مكاتب القطينة النتن ..
لا أعرف ماذا قدمت القطينة لأهالي وقري منطقة الشيخ الصديق غير سلب قوت يومهم والطمع في كل شي يخص تنمية قراهم البسيطة ..
أهالي قري الشيخ الصديق بذلوا الغالي والنفيس وباعوا أعز ما يملكون من أغراض وزرع وضرع حتي يلحقون بقطار الشبكة القومية للكهرباء .. محلية القطينة والولاية لم تساهم معهم بشي فكيف عندما إقترب تحقيق حلمهم تحاول مكاتب القطينة تعكير صفو تلك اللحظة ووضع المتاريس والعقبات أمامهم ؟
لا نلوم مكاتب القطينة ولكن نلوم أنفسنا لأن الضعف والهوان صار ملازم لنا طوال السنوات و الحقب السابقة ولم نقف أمامهم في يوم ما للمطالبة بحقوقنا المشروعة ..
ما زلنا نرضخ تحت جبروت مكاتب القطينة وسيوفها التي تقطع في أوصال مواردنا وجسد تنميتنا …
وقيع الله موسي
الرويانة – الشيخ الصديق.