الاستاذ/ طه محمد عبدالله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعجز الحروف عن التّعبير عندما يكون ضيفي معلماّ بفضل ما قدّمه لعدم قدرتنا أنٍ نوفيه حقه. فلم نستطيع لنرد جميل فضله علينا فهل ننسى فضلهم علينا؟ أم ننسى ما علّمنا إيّاه بشغفٍ وحبٍ طوال سنين عمله؟ أم نتجاهل كلّ هذه القيم والآداب والأخلاق الّتي علّمنا إياها جاعلاً نفسه قدوةً لنا ؟ كلّا وألف كلّا ، فردّنا للجميل يكون بالتّقيّد بما علّمنا إيّاه أو نقف قليل حتى نعرف شئ من حياتهم إحتراماً وتقديراً له.
ضيفي اليوم من أميز معلمي الشيخ الصديق، عرف بالنبوغ وحبّه للدين، حفظ القرآن قبل أن يدخل المدرسة
-ولد في العام ١٩٤٩م ودخل خلوة الفكي أحمد محي الدين بأبي سنيقد، وختم فيها القرءان وعاد العودة المُرّة حتى الجزء ١٥ ثمّ أنتقل للدراسة النظامية حيث درس الصغرى بالشيخ الصدّيق وأكملها بأبي قوتة الأوليّة ومن بعدها قُبل في المرحلة الوسطى بالقطينة وبعدها المدرسة الثانويّة بوادي سيدنا وتخرّج منها في العام ١٩٦٨م وتخصص في اللغة العربية والإسلامية والتاريخ .
-عمل بالمحكمة المدنية بالدويم حيث كانت المحاكم المدنية والشرعيّة منفصلتين.وفي العام ١٩٦٩ م عمل في مدرسة طابت الشيخ عبد المحمود في الثانويّة العامة كمدرّس لغة إنجليزية ثم الى ود الحدّاد وتم تدريبه في بخت الرضا في العام ١٩٧٤ م حيث شهد تغيير منهج اللغة الإنجليزية. قد كان في السابق تدريس كل المواد باللغة الإنجليزية عدا اللغة العربية والإسلامية.
-في العام ١٩٧٦ م انتقل للتدريس بمدرسة السليمانية غرب التي تتبع للخرطوم ومنها انتقل لمدرسة الشيخ الصدّيق المتوسّطة في نفس العام بعد أن تمّ تغيير السلّم التعليمي بواسطة الأستاذ محي الدين صابر وكان يدرّس اللغة الإنجليزية في المدرسة .
-ثم عمل بمكتب التعليم حتّى أخذ المعاش في العام ٢٠٠٩م .
أنه الأستاذ طه محمد عبد الله
من مواليد أبو سنيقد
أب لكل من الجيلي وزين العابدين وأحمد وله بنتان .
فعذرا أستاذي ان لم نوفيك حقك
طالبين السماح على التأخير في تناولنا لك ضمن رموز بلدنا الحبيب، لم نكن أهل للحديث او ان نكتب عنك ولكننا أجتهدنا بقدر ما نعرف حتى يعلم جيلنا الحديث كيف كان النضال وكيف كان كسب العلم وتعلّمه. أدام عليك الله نعمة الصحة والعافية ودمت رمزاً نفتخر ونعتز به أين ما ذهبنا.
وكل عام وانتم بخير